في ذكرى ميلاد الفنانة أمينة رزق.. رجال في حياتها وزيجة على الورق

بواسطه هند جمال الأربعاء , 15 إبريل 2020 ,10:09 ص

في ذكرى ميلاد الفنانة أمينة رزق.. رجال في حياتها وزيجة على الورق


تحل اليوم الذكرى الـ 110 لميلاد عذراء السينما وأم الفنانين الفنانة الكبيرة أمينة رزق، اسمها الحقيقي أمينة محمد رزق ولدت بالخامس عشر من أبريل عام 1910 بمدينة طنطا، توفى والدها وهي بالثامنة من عمرها وما لبثت أن سافرت الى القاهرة مع والدتها وخالتها، بعد خوفها من القتل على أحد الطامعين في الثروة التي تركها والدها لها ولوالدتها.

امينة رزق

بدايتها الفنية

وقفت الفنانة القديرة أمينة رزق على المسرح لأول مرة وهي بعمر الثانية عشر مع خالتها، وعملتا كمنشدتين بفرقة علي الكسار على، ثم انتقلت بعدها لفرقة رمسيس المسرحية والتي كان مؤسسها عميد الفنان يوسف وهبي، أما انطلاقتها الحقيقية كانت بعمر الرابعة عشر بعد مشاركتها بمسرحية راسبوتين أمام يوسف وهبي التي حققت نجاحا باهرا آنذاك.
أما عن أول أفلام الفنانة القديرة فكان فيلم "قبلة في الصحراء" عام 1928 وهو ثاني فيلم للسينما المصرية.

أهم محطاتها الفنية

إشتهرت الفنانة القديرة بدور الأم الطيبة على مدار مشوارها الفني الغي بالاعمال السينمائية والدرامية.

قدمت العديد من الافلام منها: "سعاد الغجرية" و"اشهدوا يا ناس" و"أولاد الذوات" و"الدفاع" و"البؤساء" و"ساعة التنفيذ" و"الدكتور" و"قيس وليلى"  و"برلنتي" و"رجل بين امرأتين" و"قلب امرأة" و"عاصفة على الريح" و"أولاد الفقراء" و"أموال اليتامى" و"الطريق المستقيم"و"من الجاني" و"ليلى في الظلام" و"الأم" و"راقصة المعبد" و"ضحايا المدينة "  و"هارب من السجن" و"كل بيت له رجل" و"مصطفى كامل" و"غضب الوالدين" وبائعة الخبز" و"في شرع مين" وقلبي على ولدي" و"شريك حياتي" و"كليوباترا" و"سلوى" و"كرسي الاعتراف".

ومن أشهر الأدوار السينمائية التي قامت بها الفنانة أمينة رزق، فيلم "بائعة الخبز" و فيلم "دعاء الكروان"، الذي نجح نجاحا باهرا حيث جسدت خلاله  دور أم لفتاتين مات والدهما وتبدأ مفارقات الفيلم عند تركهم لقريتهم التي نسأوا فيها ونزوحهم الى المدينة، و"الشموع السوداء" الذي ج سدت فيه دور أم لشاب فقد بصره نتيجة أزمة عاطفية مرت بحياته. فيلم "المولد" أمام الفنان الفنان عادل امام، وفيلم "العار" أمام كلا من نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمي. 

أما عن أعمالها المسرحية فقدمت "ألف ضحكة وضحكة" "الشبح" و"العدو الحبيب" و"المليونير" و"الصهيوني" و"ناكر ونكير" و"ابن الفلاح" و و"يد الله" و"يا طالع الشجرة" و"انها حقاً عائلة محترمة" التي قدمت فيه شخصية كوميدية ابهرت الجميع.
وكانت مسرحية "يا طالع الشجرة" ل​توفيق الحكيم​ آخر عمل قدمته قبل وفاتها.

كما شاركت بالعديد من المسلسلات منها و"هاربات من الماضي"  و"البشاير" و"أوبرا عايدة" و"السيرة الهلالية" والإمام البخاري"و"أحلام مؤجلة" و"خالتي صفية والدير".

قصص الحب والزواج في حياة الفنانة أمينة رزق

في لقاء صحفي أجرته الفنانة أمينة رزق عام 1953 قالت فيه، إنهم لقبوها بـ "عدوة الرجال"، لرفضها الزواج وتفرغها للفن، حيث أثرت فيها ما كانت تجسده من 
أعمال كانت المرأة فيها ضحية لأعمال الرجال.

وعلى الرغم من انتشار شائعة حب الفنانة القديرة للفنان يوسف وهبي التي ملأت الاركان، إلا انها أكدت أن حبها له لم يكن حبا عاطفيا حيث أنها حضرت جميع زيجاته وكانت تتمنى له دوما الخير والسعادة.

امينة رزق ويوسف وهبي

وانطلقت أقاويل أخرى تزعم إنها قامت بالتنكر في زي خادمة حتى تستطيع ارسال خطاباً غرامياً لإحدى حبيبات الفنان يوسف وهبي، والتي على مايبدو أنها كانت ولكنها طلقت وتزوجته بعد الطلاق، وزعم البعض أيضا أنها كانت تعيش مع الفنان يوسف وهبي قصة الحب من طرف واحد.


أحبها الممثل ​مختار عثمان​، وصارحها بحبه ولكنها لم تستطيع ان تبادله نفس الشعور.

مختار عثمان

كما قالت أن قاسم وجدي مدير مسرح رمسيس كان يحبها ويغار عليها حتى أنه كان يمنع أي شخص أو فنان من التقرب منها، وعند علم والدتها بالامر قررت اصطحابها كل يوم إلى المسرح ، حتى تمنعه من مضايقتها.

رفضت الزواج من ثري عربي كان يريد الزواج منها، مما تسبب في أزمة ولكن هدأت الامور عندما علم أنها ترفض الزواج عموما وليس الزواج منه بالتحديد.

 


الزيجة الوحيدة في حياتها كانت على الورق فقط

تمت خطبة الفنانة امينة مرة واحدة فقط في حياتها بعد اصرار عائلتها على الامر، وكان يعمل ضابطاً وقد وارسلت له هدية الخطبة بعد سفره لعمله حتى تعود إلى عملها بالفن، وبعد أربعة عشرة عاماً عاد الضابط من جديد وهو يريد الزواج منها بعد طلاقه لزوجته الاجنبية، وتم الاتفاق على أن يكون الأمر مجرد عقد القران، الا انها فوجئت بعد ذلك بمطالبته بحقوقه الشرعية، الا أنها رفضت لنها لم تشعر بأي عاطفة تجاهه وحدث الانفصال.

 
وفاتها

كانت الفنانة الراحلة ترفض فكرة الاعتزال، حتى انها كانت تشترك بالاعمال الفنية حتى تجاوزها سن التسعين، عينت بمجلس الشورى عام 1991 عيّنت بمجلس الشورى، توفيت في أغسطس عام 2003 عن عمر يناهز الـ 93 عاماً، بعد اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.



 

 

 

 


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك