أسرار في حياة الراحل نور الشريف في ذكرى ميلاده ومشهد تمنى عرضه يوم وفاته!

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف، الذي ولد في 28 ابريل عام 1946، واسمه الحقيقي هو محمد جابر محمد عبد الله، ولكنه قام بتغييره إلى نور الشريف جابر محمد، وولِد في حي الخليفة بالسيدة زينب، ويعد من أشهر فناني عصره حيث قدم العديد من الادوار الهامة في السينما والتليفزيون والمسرح، وإليكم جانبًا من حياته التي لا يعرفها أحد.

* ترجع أصول عائلة الفنان نور الشريف إلى محافظة المنيا.

* توفي والده وهو لم يكن يبلغ عامه الأول، وقام بتربيته عمه إسماعيل إلى جانب عمه الآخر أمين.

* بدت عليه موهبة التمثيل وهو صغير السن بالمدرسة، ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان متفوقًا على جميع زملائه والأول على دفعته.

* في بداية حياته التحق الفنان نور الشريف بفريق أشبال نادي الزمالك لكرة القدم، لكنه ما لبث أن اتجه للتمثيل ولم يكمل مشواره الرياضي.

* تزوج من الفنانة بوسي مرتين، حيث تم الطلاق في المرة الأولى عام 2006 لأسباب لم يتم الاعلان عنها من قبل الطرفين، ودام الطلاق قرابة الـ 8 سنوات، ثم تزوجا مرة أخرى عام 2014 بعد مرضه، وأثمر زواجهما عن سارة ومي نور الشريف التي تعمل أيضا بالفن.

أما عن المشهد الذي تمنى عرضه يوم وفاته، فكان مشهد الوفاة الذي أداه بمسلسل "عمر بن عبد العزيز" الذي قال عنه: "والله لما بشوف مشهد الوفاة عندما يذاع بأبقى مندهش، مين ده، مهما كنت دارس، مهما كنت موهوب وعندى خبرة، أرى أن مشهد النهاية فى مسلسل عمر بن عبد العزيز فيه لحظة تنوير رباني، فى اللحظة التي يرى فيها عمر بن عبد العزيز جده عمر بن الخطاب وكل الصحابة اللى سبقوه وهو فرحان إنه هيروح لهم".

وتابع: "فى المشهد أنا فاتح عينى والدموع نازلة، وفى فن التمثيل لما تكون الدموع عصية الفنان بيضغط على عينه شوية علشان الدموع تنزل، لكن فى المشهد ده أنا عيني مفتوحة والدموع تنساب مش عارف إزاي، بجد لحظة تنوير رباني، الأعمار بيد الله، وأتمنى يوم ما أموت يذيعوا المشهد ده".

وفى هذا المشهد يظهر الفنان نور الشريف وهو يجسد شخصية عمر بن عبد العزيز، خامس الخلفاء الراشدين، وهو على فراش الموت وهو يردد هذه الآية الكريمة من سورة القصص: "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين" صدق الله العظيم.