7 عادات يومية يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب

بواسطه روضة إبراهيم الاحد , 25 إبريل 2021 ,11:21 ص

7 عادات يومية يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب


عادات يومية يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب، وقد يؤدي تجنبها إلى تخفيف الشعور بالاكتئاب وتحسين الحالة النفسية العامة، والاكتئاب مرض يصيب النفس، ويؤثر على طريقة التفكير والتصرف، وعادًة ما يوقع بالمرء في العديد من المشاكل العاطفية، إلى جانب تأثيره السلبي على الصحة الجسمانية.

والإكتئاب من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا في العالم، حيث يصاب به آلاف الأشخاص، وفي بعض الأحيان يشعر المرء بالاكتئاب وبالحالة المزاجية السيئة، نتيجة تراكم الأشياء الصغيرة، وعند الإصابة به يبدأ الشخص في إهمال حياته بشكل كلي، حيث أنه يمكن أن يجعله يهمل ممارسة الرياضة، وإفساد النظام الغذائي، ويصر على البقاء مستيقظًا، مما يؤدي إلى الشعور بسوء الحالة النفسية.

وقد لا تؤدي هذه الأشياء وحدها بالضرورة إلى التشخيص بالإكتئاب، لكنها قد تمنعك من الشعور بتحسن، وإذا كنت معرضًا بالفعل لخطر هذا الاضطراب المسبب لاستنفاد الطاقة وتخدير العقل، فمن الأفضل لك تجنب بعض العادات اليومية التي يمكن أن تدمر مزاجك.

عادات يومية يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب:

 عادات يومية يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالاكتئاب

1- تناول الأطعمة المصنعة:

قد يكون هوت دوج سريع أو كيس من رقائق البطاطس وجبة خفيفة لذيذة بين الحين والآخر، لكن الكثير من الأطعمة المصنعة قد تجعلك تشعر بسوء الحالة النفسية.

وأثبتت الأبحاث المتعلقة بالنظام الغذائي والاكتئاب المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، عام 2013، أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المصنعة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

وعليك أن تضع في اعتبارك أن هذه الأنواع من الدراسات تظهر ارتباطًا بين النظام الغذائي السيء والمزاج السيء، ولا يمكنها إثبات أن أحدهما يسبب الآخر بالفعل، ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي، والذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة، ليست فكرة سيئة لأسباب عديدة.

قد يكون من الصعب تجنب جميع الأطعمة المصنعة، خاصة بشكل سريع، ولكن هذه الحيل البسيطة يمكن أن تساعد في تدريب عقلك على التوقف عن الاعتماد على الوجبات السريعة.

علاج الاكتئاب يكمن في مطبخك

2- قضاء الكثير من الوقت بمفردك:

إن قضاء بعض الوقت الجيد بمفردك بين الحين والآخر يمكن أن يكون مفيدًا للغاية لصحتك العقلية، ومع ذلك، يحذر الأطباء النفسيين من قضاء الكثير من الوقت في العزلة، حيث يمكن أن يزيد هذا الأمر بالفعل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ولحماية نفسك، تأكد من ضرورة تكوين صداقات وعلاقات قوية مع الآخرين، وهي واحدة من أفضل الاستراتيجيات للتغلب على الاكتئاب، ففي العلاقات الاجتماعية يمكننا أن نعطي أو نستقبل الابتسامات والضحك، وهذا سببًا للبعد عن الإصابة بالاكتئاب.

كما أن التواصل مع الأشخاص الآخرين، هي بمثابة فرصة للتبادل العاطفي الإيجابي، فالأشخاص الذين يمتلكون أصدقاء، يتمتعون بصحة جيدة، وفقًا للعديد من الدراسات النفسية.

3- تعدد مهام الوسائط الخاصة بك:

مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون وخدمات البث التي تستدعي اهتمامنا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، أصبح من الشائع بشكل متزايد أن يستخدم الأشخاص الكثير من الوسائط من أكثر من جهاز واحد في وقت واحد، وفي الواقع، يقدر الخبراء أن متوسط ​​الوقت الذي تقضيه في تعدد المهام على الوسائط الخاصة بك قد تتضاعف.

وتظهر الأبحاث أن استخدام الكثير من الوسائط في أكثر من جهة، قد يكون ضارًا لعقلك، وكشفت دراسة استقصائية أجريت عام 2013 على 318 شخصًا نُشرت في علم النفس السيبراني والسلوك والشبكات الاجتماعية أن الأشخاص الذين أبلغوا عن تعدد المهام في وسائل الإعلام الخاصة بهم غالبًا ما عانوا من أعراض الاكتئاب والقلق الاجتماعي.

ولمكافحة كل هذا، حاول قضاء الوقت مع شاشة واحدة فقط في كل مرة، مع ضرورة تقليل فترة استخدامك للهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية كالتلفزيون أيضًا.

5 علامات عضوية على الاصابة بالاكتئاب

4- قضاء الوقت مع الأشخاص السلبيين:

التعليقات النقدية والسلبية من أصدقائك أو رئيسك في العمل أو شخص مهم آخر يمكن أن تفعل أكثر من مجرد وضعك في حالة من الفوضى المؤقتة، بدلاً من ذلك، فإن إحاطة نفسك بهذه السلبية يمكن أن يزيد في الوقوع في خطر الشعور بالاكتئاب.

فالتواجد حول شخص يرسل لك تلك الطاقة السلبية يمثل مشكلة، سوف يجعلك تشعر بالإحباط، وبدلاً من ذلك، كوّن علاقات مع الأشخاص الذين يعززون أفعالك بشكل إيجابي، بدلاً من انتقاد قراراتك باستمرار.

ويمكن أن يساعدك قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين، على رؤية الحياة من خلال عدسة أكثر إيجابية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.

5- عدم الحصول على ما يكفي من الجلوس في المناطق الخضراء:

يمكن أن تنطوي الحياة في المدينة على مجموعة من الامتيازات، مثل: الطعام اللذيذ، ووسائل النقل العام المريحة، والحياة الليلية المثيرة، ولكن قضاء الكثير من الوقت في المناطق الحضرية يمكن أن يضر بمزاجك.

فوفقًا لدراسة أجريت عام 2011 من قبل المعهد المركزي للصحة العقلية بجامعة هايدلبرج، فإن العيش في مدينة كبيرة يرتبط بمستويات أعلى من التوتر والأمراض العقلية، وخاصة الاكتئاب.

وبالنسبة لسكان المدن الذين يحاولون تجنب هذه الآثار، حاول القيام برحلات سريعة إلى المتنزهات أو المناطق الريفية لإحاطة نفسك بالطبيعة والاستراحة من ضجيج المدينة، فإذا كان الخروج من المدينة بين الحين والآخر غير ممكن، فإن شيئًا بسيطًا مثل المشي في الهواء الطلق وأشعة الشمس، لقضاء استراحة لتناول القهوة، يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لمزاجك.

ويقترح الأطباء النفسيين أيضًا، الاحتفاظ ببعض النباتات المحفوظة بوعاء في مكان معيشتك، لتخفيف الحالة المزاجية داخل المنزل أيضًا، فهناك نوع من الطاقة الإيجابية التي تطلقها النباتات والأشياء الطبيعية.

6- الذهاب إلى الفراش متأخرًا:

ربما تكون قد سمعت مقولة أن النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا يجعلك تتمتع بصحة جيدة، فقد أثبتت دراسة علمية نشرت عام 2014 في مجلة Cognitive Therapy and Research أن الأشخاص الذين ذهبوا للنوم في وقت متأخر، أبلغوا عن شعورهم بالمزيد من الأفكار السلبية المزمنة على مدار اليوم، وهو سلوك مرتبط بالاكتئاب، وعلى العكس من ذلك، فإن أولئك الذين ناموا في وقت مبكر عانوا من نوبات أقل من التفكير السلبي.

وبالتأكيد هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النوم مبكرًا بشكل مثالي، حيث تنشغل دماغهم بالكثير من الأفكار والمواضيع، حتى يصيبهم الأرق، وهذا يحدث نتيجة للتفكير بوظائفهم أو متطلبات الحياة، ولكن بشكل عام، قد يؤدي الذهاب إلى الفراش قبل ساعة من موعد النوم إلى النوم سريعًا دون التأخير فيه بشكل كبير.

7- العيش بأسلوب حياة مستقر بشكل دائم:

قد يكون لقضاء الكثير من الوقت بشكل مستقر وساكن، عند مشاهدة التلفزيون أو استخدام التلفونات المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى، تأثيرًا على صحتك العقلية، فإن بذل الجهد البدني والعقلي بأشياء مثل التمارين الرياضية أو المشاريع المهمة يرفع من مزاجك ويقلل من فرص الشعور بالاكتئاب.

فعندما تكون نشطًا بدنيًا، يُفرز دماغك مواد كيميائية تبعث على الشعور بالرضا، مثل الإندورفين، الذي يمكن أن يخفف من مشاعر الاكتئاب.

ومن ناحية أخرى، فإن بذل الجهد الذهني يقلل من مزاجك السيء بطريقة مختلفة قليلاً، فيقول الأطباء النفسيين أن الناس يحتاجون إلى مشروع يمنحهم هدفًا ليشعروا بالرضا، وعدم وجود أي شيء تشعر أنك مستثمر فيه حقًا يجعلك عرضة للاكتئاب.

خطط لمشروع أو اتبع شغفك أو تطوع بوقتك لمساعدة الآخرين، فتمنحك هذه الأنشطة شيئًا تعمل من أجله وتتحمس له.

 

موضوعات متعلقة:

أعراض الاكتئاب قلة التركيز ومشاكل النوم من ضمنهم

علاج الاكتئاب يكمن في مطبخك مفاجأة!

5 علامات عضوية على الاصابة بالاكتئاب

5 طرق تخلصك من الاكتئاب والقلق


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك