9 معلومات عن الدراسة في كلية الطب.. انتبهي لها

مع اقتراب بداية العام الدراسي، يستعد جميع الطلبة لبدء مرحلة جديدة، خاصة طلبة السنة الأولى للجامعات، حيث تختلف الدراسة تمامًا في مرحلة المدرسة عنها في مرحلة الجامعة، التي تعد من أهم المراحل في حياة كل طالب، وعلى أساسها قد تتحدد بشكل كبيرة ملامح مستقبله.

وخلال الدراسة في الجامعة يمكنك أن تجعلي منها أوقاتًا جميلة، أو أعوامًا ثقيلة ومملة، وإذا قررتي دخول كلية الطب وخوض تجربة طويلة تمتد لـ 7 سنوات، فهناك بعض المعلومات التي يجب أن تعرفيها عن الدراسة في هذه الكلية، وهو ما سوف توضحه لكِ لهلوبة من خلال هذا الموضوع.

9 أمور هامة عن الدراسة في كلية الطب:

- ما تتعلمينه ستحتاجين إليه بقية حياتك:

فالدراسة في كلية الطب ليست كباقي الكليات، وكذلك ليست كالمدرسة، فلا تعتقدي أنكِ ستذاكرين استعدادًا للامتحان ثم ترمي ما تعلمتيه وراء ظهرك، فالأمر هنا مختلف، فكل ما درستيه ستستخدميه في عملك طوال حياتك، ولذلك لابد أن يكون أسلوب مذاكرتك وحفظك للمعلومات مختلفًا، وأن يكون بغرض التعلم لا النجاح فحسب.

- الأمر ليس سهلًا:

استعدي نفسيًا، فأنت مقبلة على دخول مهمة صعبة وشاقة، فسوف تذاكرين أكثر من غيرك من الطلاب الذين يدرسون في كليات أخرى، اهتمي بالمحاضرات، والانتظام في الحضور إلى الكلية، وجمع المعلومات عبر الإنترنت، فكلها أمور تزيد من معلوماتك، وتميزك عن غيرك، وتنمي معلوماتك بشكل أسرع خاصة في مجال البحث العلمي الذي يلعب التطور فيه دورًا كبيرًا للغاية.

- للدراسة في كلية الطب جانب آخر:

لكي تتجنبي القلق والتوتر، لا تتخيلي عالم الكلية مقتصرًا على المذاكرة والاجتهاد، فلابد من توافر الوقت للتسلية والترفيه، فطوال فترة دراستك أنت أمام فرصة للاستمتاع بوقتك قليلًا، وممارسة أنشطة مختلفة.

- دراستك ليست عن الطب فقط:

إذا كنتِ تظنين أن عليكِ قضاء وقتك كله بين الكتب لتصبحين طالبة مثالية فأنت مخطئة بكل تأكيد، لأن كل هواية أو نشاط سوف تمارسينه بجانب الدراسة، وكل كتاب خارج المقرر سوف تقرأينه، سيضيف إلى شخصيتك كطبيبة بعد التخرج، وسوف يوسع إدراكك ويعرفك أكثر عن العالم من حولك.

- دراسة التشريح أوسع من الصور:

كوني مستعدة، فمادة الأحياء التي درستي التشريح خلالها على الصور سوف تتطور، وتصبح تطبيقًا على جسم بشري، أو نموذج مشابه له بالضبط، لذا لابد أن تستعدي نفسيًا وذهنيًا لذلك، ولمعرفته بشكل أعمق.

- تكوين الأصحاب:

من الأمور المهمة في الدراسة هي تكوين صداقات وعلاقات قوية بزميلاتك، فالمواقف الصعبة التي سوف تواجهونها في الكلية، والأحاديث الطبية خارج المحاضرات سيكون لهما الأثر على تكوين علاقة أقوى، وصداقات تدوم طويلًا بعد التخرج.

- اهتمي بمعرفة أحدث الأبحاث:

كما اتفقنا أن الدراسة في كلية الطب مختلفة عن غيرها من الكليات، لابد أن تتجنبي الاكتفاء بالمنهج المقرر، بل عليكِ البحث وقراءة الأبحاث العلمية والطبية الجديدة، وليس ضروريًا تطبيقها على دراستك، ولكن يكف علمك بها، لأنها بالتأكيد سوف تفيدك فيما بعد، وتجعلك على علم بكل جديد.

- وداعًا للأجازات الحقيقية:

 ففي كلية الطب تتواصل الدراسة لسبع سنوات، ولا يحصل الطلاب على إجازة من المذاكرة، حتى مع حصولك على فترة راحة بين الامتحانات والمحاضرات لابد أن تتواصل القراءة، كي تتجنبي نسيان جزء من المعلومات التي درستيها، ولكي يبقى حماسك تجاه الكلية كما هو.

- التنظيم:

لكي تكوني طالبة ناجحة في كلية الطب، فالمفتاح هو التنظيم، ويشمل كل نواحي حياتك، من وقت ومجهود بين الدراسة والعلاقات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية، فجميعنا يتسع يومنا للكثير من الأشياء، ولكن الكسل والتسويف هما ما يؤخرانا، ويشعرانا بعدم القدرة على إنجاز الكثير من الأمور، فإذا استغللنا الوقت بشكل صحيح سنحقق تلك المعادلة.

موضوعات متعلقة:

سنة اولى جامعة 5 نصائح لبدء مرحلة جديدة من عمرك

تعرف على الحد الأدنى للمرحلة الأولى بتنسيق الجامعات لشعبتي الأدبي والعلمي

مؤشرات تنسيق المرحلة الأولى علمي علوم 2019

مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2019 توقعات بانخفاض الحد الأدنى لكليتي الطب والهندسة