القطايف.. اتفاق على الطعم واختلاف على الأصل

بواسطه شيرين مصطفى الأربعاء , 13 مارس 2024 ,12:50 م

القطايف.. اتفاق على الطعم واختلاف على الأصل


تشهد القطايف كصنف من أصناف الحلويات اتفاق على الطعم واختلاف على الأصل، وتعد من أجمل الاطباق التي تتوفر دومًا على السفرة الرمضانية على وجه الخصوص، بينما يحرص الكثيرون على تناولها طوال العام، وبالرغم من أن محاولات السمبوسك منافسة القطايف في الطعم الشهي، إلا أن مذاق القطايف يبقى خارج المنافسة.
 
ويمكن تناول القطايف محشية أو بدون حشو على الإطلاق، بعد قليها في الزيت، ووضعها في الشربات، ومن بين أكثر الحشوات المشهورة بها هي المكسرات المختلفة، بينما يعشقها البعض حادقة، من خلال حشوها باللحم المفروم أو بالجبنة والزيتون على سبيل التغيير تابعي مع موقع لهلوبة أصل القطايف.

القطايف.. اتفاق على الطعم واختلاف على الأصل:

على الرغم من شهرة القطايف، إلا أن الروايات التي تحدد أصلها قد اختلفت، فمنها يقول أنها ظهرت لأول مرة في العصر الأموي، وأن الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي هو أول من أكل القطايف في شهر رمضان سنة 98 هجريًا.
 
وهناك رواية أخرى قالت أن صناع الحلويات تنافسوا في تقديم أفضل أطباق الحلوى، حتى تنال إعجاب الخليفة في العصر الفاطمي، ومن يجيد عمل الحلويات سيعمل في القصر، ليقرر أحد الطباخين وقتها عمل فطيرة صغيرة وحشوها بالمكسرات، ثم خرج بها على الخليفة وضيوفه، فنالت إعجابهم جدًا، واستمروا في قطفها من على الطبق، ولذلك سميت "قطايف".
 
ولكن هناك بعض المؤرخين أجمعوا على أن من ابتكر القطايف هم الأندلسيين، وانتشرت من بعدها في المدن العربية في ظل الحكم الإسلامي، واستمرت في التطور على مدار السنين، حتى أصبحت من أهم الأكلات المرتبطة بشهر رمضان الكريم.

 
موضوعات متعلقة:
 
 
 
 
 
 


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك